الأستاذ الدكتور عبد الوهاب محمد علي إلياس العدواني
ولد يوم الاثنين ، 23/8/1943 في مدينة الموصل ، أخذ العلم منذ نعومة أظفاره عن والده الأزهري الشيخ الأديب محمد علي إلياس رجب العدواني (رحمه الله) ، فقرأ عليه القرآن الكريم، والحديث الشريف والفقه وعلوم الآلة في سنوات العشر الأولى من عمره، أكمل دراسته الابتدائية في مدينة الموصل ، ثم انتقل إلى مدرسة الفيصيلة الدينية ، ثم انتقل إلى كلية الشريعة في بغداد، وتخرّج منها سنة (1964) ، ثم تدرّج في الدراسات العليا (الماجستير) في جامعة بغداد، عن رسالته الموسومة: ( الأدب في ظل الدولة الزنكية ) بإشراف الدكتور مصطفى جواد (رحمه الله) ولم تُناقش لأسباب ، ولكنها طبعت حينها، ثم انتقل إلى مصر ، وأكمل دراسة الماجستير عن رسالته الثانية : ( شرح الفصيح، لابن ناقيا البغدادي) دراسة وتحقيق، بإشراف الدكتور حسن نصّار، ثم أتمّ دراسة الدكتوراه في بغداد سنة (1981) وكانت أطروحته للدكتوراه بعنوان: ( الضرورة الشعرية، دراسة لغوية نقدية) بإشراف الدكتور أحمد ناجي القيسي ، ونال (الاستاذية) في علوم اللغة العربية وآدابها سنة (1992). حصل على الإجازة العلمية في العلوم العقلية والنقلية من والده الازهري سنة (1995). إشتغل بالتدريس منذ عام (1968) بدأ في معهد المعلمين فإعداديات الصناعة والتجارة والزراعة جميعاً ، ثم انتقل إلى التدريس الجامعي في جامعة الموصل سنة (1974)، أشرف على (65) رسالة ماجستير وأطروحة دكتوراه ومئات بحوث التخرج للدراسة الاولية في كليتي الآداب والتربية في جامعة الموصل وكلية الإمام الأعظم ، ومعهد الدراسات العربية في بغداد، وكان عضواً في مجلس جامعة الموصل مدة ثلاث سنوات، وعضو لجنة الترقيات العلمية المركزية ولمدة ثلاث سنوات أيضاً ، ترأس هيئة تحرير مجلة آداب الرافدين لسنوات، ورئيساً لقسم اللغة العربية في كلية الآداب مدة إحدى عشرة سنة: (1984-1995)، ورئيساً لقسم القرآن الكريم في كلية التربية، بين سنتي (1995-2001)، ورئيساً للجنة سلامة اللغة العربية في جامعة الموصل لسنوات ، درّس طلبة الدراسات الأولية والعليا في كلية الإمام الأعظم ، أكثر من عشر سنوات، والقيام بالخبرة العلمية في مجال (التعضيدات البحثية) و (الترقيات العلمية) في الساحة الجامعية العراقية، وشارك في الترقيات العلمية إلى درجة الاستاذية اكثر من خمسين مرة ، فضلاً عن غيرها من الدرجات العلمية، درّس طلبة الدكتوراه في جامعة (كويّة) بكردستان العراق ، وكان نائباً عن رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق فرع الموصل مدة: دورتين، وتبلغ عدد مشاركاته في مناقشات الدرسات العليا أكثر من (700) مشاركة ، واتسعت دائرتها من جامعة الموصل ، إلى جامعة صلاح الدين في أربيل، وجامعة سوران في أربيل أيضاً ، وجامعة بغداد وتكريت والمستنصرية، وكلية الإمام الأعظم ، والجامعة العراقية، وجامعة البصرة ، والقادسية، ترأّس أكثر من (500) لجنة مناقشة، خلال إحدى وثلاثين سنة، وطُلب منه المشاركة في مناقشات علمية في جامعة أريس العالمية في استنبول ، واشتراكه في هيئة تحرير مجلة ألب أرسلان في مدينة موش التركية.
ثم أحيل على التقاعد في : 7/5/2012 بعد خدمة (44) سنة في التربية والتعليم ، منها (36) سنة في التعليم الجامعي .
أما أهم نتاجاته فهي:-
- دراسة تحليلية في همزتي (إنّ وأنّ)
- لاميّة المرتضى الشهرزوري ، نص من شعر العلماء والمتصوفة.
- في شعر البحتري، دراسة في شرح أبي العلاء المعري.
- الغزوات النبوية، شهورها القمرية، وسنواتها الهجرية، وهي شرح لمنظومة والده الأزهري (رحمه الله)
- شعر ابن الحلاوي الموصلي ، جمع وتحقيق بالمشاركة.
- أمالي مصطفى جواد في فن تحقيق النصوص.
- مقدمة نقدية في تحقيق النصوص.
- قلائد الجمان في فرائد شعراء الزمان لابن الشعار الموصلي. مراجعة الجزء الثالث منه.
- الكافي في علم الصرف، بالمشاركة.
- كشاف رسائل الدراسات العليا، في كلية الآداب بجامعة الموصل من الافتتاح وحتى سنة (1992)، بالمشاركة.
- وله من النتاج الشعري في الفضاء الازرق (الفيسبوك) الذي بدأ النشر فيه في 23/7/2013 وتبلغ (عشرة) آلاف بيت وتزيد ، ومنها أعمالٌ كاملة ، ومسلسلاتٌ متصلة:-
- الالهيات ، بعنوانات مختلفة.
- كتب (68) قصيدة آلهية بين 8/6/2014- 23/8/214
- الموصليات (قصائد النزوح والاغتراب)
- المدائح النبوية ، وهي لا تحصى؛ لكثرتها.
- ثنائيات الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم). وقد نشر منها اكثر من (300)، وفي نيته أن تصل إلى (1000).
- نظم حكم ابن عطاء الله الاسكندري (رحمه الله) نافت على (1200) بيت .
- نظم رسالة السلوك إلى حضرة ملك الملوك. لابن عطاء الله الاسكندري.
- نظم رسالة قرّة العين التي تكون في الصلاة.لابن عطاء الله الاسكندري
- نظم رسالة بيان الوصول إلى بحر الحقيقة. لابن عطاء الله الاسكندري
- نظم المناجيات لابن عطاء الله الاسكندري، في اكثر من (200) بيت.
- تخميس الهمزية البوصيرية.
- تخميس الهمزية النبوية الشوقية (131) خماسية، وهو الوحيد الذي قام بتخميسها منذ ظهورها قبل أكثر من تسعين سنة.
- مجموعتان شعريتان بعنوان: ( الحرميات المكية)، كتب قصائد الاولى، في ثلاث عمرات مباركات، والثانية في أيام حجه المبارك إلى بيت الله الحرام في موسم (1437).
- الروضات الدمثات في ظلال السور والآيات . وهي مجموعة مطولات شعرية لعدد من السور القرآنية.
- النفحات الشعرية في حب العربية.
- الإجازات الشعرية . وهي كثيرة جداً.
- التشطيرات، والتخميسات فصاعداً، حتى التعشيرات، لمختارات من الأبيات والمقطعات والقصائد، المعجبة المثيرة.
- نظم كلمات الشيخ جلال الدين الرومي (رحمه الله) وتبلغ عدد أبياتها (420) بيتاً ، ولازال مستمراً في نظمها التي زادت على (100) نظم .
- الرباعيات الفتحية ، لمعاني أبيات لامية ابن الوردي، بالمشاركة في عشرين منشوراً مع الاستاذ الجزائري عمر علواش والاستاذ الدكتور عبدالله الظاهر (حفظهم الله).
- وانظمها شعراً وأزيدها، وهي نظم لكلمات ونصوص نثرية مضيئة، للسلف الصالح في الاخلاق والتربية والتنوير والتزكية.
- لوحة وقافية ، وهي قصائد شعرية للتعبير عن حبه للخط العربي .
- السجالات ، على صفحات الفيس بوك.
- الدهشات، وهي مقطعات، كتبها وصفاً لمدهشات مصورة من خلق الله، في الطبيعة والانسان والحيوان، لا سيما الطير، والنبات وما شاكل.
- عفو الخاطر، وهي قصائد وجدانية وعلمية كثيرة، تبادلها مع الاستاذ الشاعر عمر علواش الجزائري.
- المراثي والاستذكارات، لوالديه رحمهما الله تعالى ، والاساتذة الاعلام ، ورجال من أهل العلم والفضل والذكر الحسن بين الناس.
- رؤى وأفكار وفلسفات، دينية واخلاقية واجتماعية وأدبية كثيرة، كتبها شعراً ، ومنها تقريظات، نشرت في صفحات بعض أهل العلم والفضل من اصدقائه.
- نظم معاني عدد غير قليل من الأمثال المغربية.
- المكتوبات بين 10/6/ و23/8/2016 وهي :-
- شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد.
- شرح مقدمة أبي العلاء المعري (التقفوية) لديوانه : لزوم ما لا يلزم، دراسة تحليلية.
- تخميس الهائية في السيرة العمرية ، من شعر شاعر النيل حافظ ابراهيم، الهائية قصيدة مطولة من (180) بيتاً في سيرة امير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، ولم يخمسها أحدٌ غير الاستاذ الدكتورعبدالوهاب العدواني.
- أما ذكرياته التاريخية والعلمية والأدبية فمنها:-
- التدريب الأبوي على القراءة والنسخ والتأليف.
- قراءة جزء من القرآن الكريم على والده (رحمه الله) لمدة ثلاث سنوات.
- دراسة متون الفقه والتفسيروالحديث والنحو والصرف والبلاغة والمنطق على والده الأزهري (رحمه الله).
- نسخ الجزء الأول من ديوان شعره.
- نسخ كتابه (مؤلفات الموصليين).
- الاختيار المكتوب من الترغيب والترهيب- للمنذري، بصفة تأليف أول، عنوانه: (تحفة الأريب من الترغيب والترهيب).
- الاختيار المكتوب من المدهش- لابن الجوزي، ومجمع الامثال- للميداني، والتفسير للإمامين الجليلين المحلي و السيوطي، بصفة تأليف ثانٍ عنوانه: (الترجمان لأمثال عربية جاء بأحسن منها القرآن).
- القراءة اليومية في مجلات الازهر والرسالة، والثقافة وأبوللو، وغيرهنَّ.
- القراءة الشعرية المنظمة في ديواني الأحمدين (المتنبي وشوقي)، وفي دواويين غيرهما من الشعراء العرب من كل العصور والبيئات.
- القراءة المنظمة المستمرة في النحو الواضح في أجزائه الستة، وشرح قطر الندى وشذور الذهب، وشرح ابن عقيل لألفية ابن مالك، ومغني اللبيب ، وشروح الآجروميّة في النحو، وأدب الكاتب، والكامل، وعيون الأخبار، والقاموس المحيط، ومختار الصحاح، والمصباح المنير، وغير هذا في اللغويات والأدبيات العامة، واللباب في شرح الكتاب- في الفقه الحنفي، وتاريخ الطبري، ومنتظم ابن الجوزي، والكامل لابن الاثير، وغير هذا في التاريخ العام، و وفيّات الاعيان -لابن خلكان، ومعجم الادباء- لابن لياقوت الحموي، وغيرها هذا مما لم يذكر في هذا المقام.
- النشر المبكر في مجلة التمدن الاسلامي بدمشق سنة 1962.
- النشر المبكر في مجلة الاقلام في بغداد سنة 1964.
- النشر المبكر في مجلة الشعر في القاهرة سنة 1964.
- القراءة الشعرية على الهواء من إذاعة بغداد سنة 1963.
- الاهتمام الواسع بالتدريس العالي والنشر العلمي للبحوث والدراسات حتى آخر عهده بالخدمة الوظيفية واحالته على التقاعد سنة 2012.
- كتابة الشعر الحديث ونقده.
- فازت قصيدته (هندسة الروح) بالجائزة الاولى في مسابقة عراقية عامة، في وزارة الثقافة سنة 1997.
- مشاركاته في مهرجانات المربد، ونشره في كتبها التوثيقية.
- مشاركاته في كل الكتب التي أصدرها الاتحاد العام للأدباء والكتاب، فرع الموصل، ومنها: أفق، وصوت، ومشهد.
- تعتبر قصيدته ( أنت وجهتني إليك) إحدى القصائد الستين المنتخبة من بين (1096) قصيدة للإصدار في ديوان أجمل قصيدة في التوحيد عن قناة المستقلة اللندنية.
- مشروع تفسير القرآن الكريم، وقد فسّر الجزء الأول منه في قريب من (400) صفحة.
الله أسأل أن يمدّه بالصحة ، والعون، والتوفيق، والحفظ، والسلامة، والعودة إلى مدينته الكريمة ، إنّه ولي ذلك والقادر عليه.
************************************************
أعتمدتُ في كتابة هذه الترجمة المباركة ، بداية على مدونة الاستاذ الدكتور إبراهيم العلاف ، ومن بعدها الصفحة الشخصية للأستاذ الدكتور عبدالوهاب العدواني.
إعداد: عدنان طاهر
التسميات: مقالات
0 Comments:
رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
إرسال تعليق