في بحر ... البسيط
دَعْ عَنْكَ لَوْمِيْ
فَقَيْدَ الْلَوْمِ آهَاتِيْ ..
وَانْظَرْ بِعَيْنِيْ
تَرَى كَمْ حَجْمَ مَأْسَاتِيْ ..
لا تُعْزَفَ الْنَايَ
فيْ جَرْحٍ نَمَى وَلَهَاً
فالْصَمْتُ يَحْكِيْ
صَدَى خَوْفٍ
خَيَالَاتِيْ ..
وانْشَدْ شَجُوْنَ الْصِبَا
فِيْمَا ترَى نَدَماً
وارْوِيْ ضنُوْنَ الْهَوَى
خَيْرَ الْحَكَايَاتِ ..
واكْسَرْ قَيُوْدَ الْوَغَى
فَعْلاً بَلا كَلَلٍ
وامْسَحْ دَمُوْعَ الْشَقَى
حُزْنَاً لِآهَاتِيْ ..
مَهْمَا طَوَيْتُ جَنَاحِيْ
لا أرَى أمَلاً
يَمْضِيْ بِنَا فَرَحَاً
طُوْلَ الْمَسَافَاتِ ..
أنِّيْ نَزَفْتُ دَمَاً
فِيْمَا مَضَى عَجَبَاً
ولا أرَاكَ تَفِيْ
عَهْدَ الْحَمَاقَاتِ ...
يَا مَنْ أرَاهُ بَعَيْدَاً
فِيْ حَمَاقَتِهِ
دُوْنَ الْهَوَى غَضَبَاً
يَرْوِيْ جِرَاحَاتِيْ ...
ضَاقَتْ ومَا وَسَعَتْ
أحْلامُنَا كَذِبَاً
حَتَّى هَوَتْ عَتَبَاً
هَمْسَ الْعَبَارَاتِ ...
يَا صَاحِبِيْ شَبَهَاً
والْحُبُّ يَجْمَعُنَا
شَوْقَاً
ولَوْ ضَمَأً ً
أدْرِيْ نَهَايَاتِيْ ..
أنِّيْ بِغَيْرِ هَوَاكِ
الْمُوْتُ يَأْسُرُنِيْ
ذُلَّاً بِمَا حَاطَ
أحْجَارَاً لِأمْوَاتِيْ ..
مَا كَانَ قَلْبِيْ هَوَى
لَوْلاكِ فَاتَنَتِيْ
نَبْضٌ ألَمَّ بِنَا
قَبْلَ الْوَلادَاتِ ..
لَوْ شَاءَ رَبِّيْ .. تَعَلَّقْنَا مَعَاً
قَدَرَاً
حَتَّى نَتِيْهُ دُجَى
أعْلَى الْسَمَاوَاتِ ..
أيَّاكِ تَمْضِيْ
بِسُوْءِ الْظَنِّ فيْ ثَمَلٍ
كَيْ لا يَكُوْنُ الْهَوَى
طَبْعَاً لِغَايَاتِيْ ..
قَدْ جَفَّ بَحْرُ الْهَوَى
مَا بَيْنَنَا نَدَمَاً
وأوْدَعَتْ فيْ خَرِيْفِ الْعُمْرِ
رَايَاتِيْ ..
مهند المسلم
التسميات: فصحى
0 Comments:
رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
إرسال تعليق