جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة فرسان الشعر الثقافية by للتواصل مع رئيس التحرير // Tarek85@list.ru //

أشلاءُ ذكرَى

قالتْ:أُحِبُّكَ قذْ رَنَتْ*لا  زِلْتُ  أذكرُ   إذْ  دَنَتْ

هَمَسَتْ إليَّ  بِلَحْظِها*كُلُّ  المشاعرِ   قدْ هَمَتْ

نَظَرَتْ    إليَّ تريدُنِي*طَفِقَتْ  تحملقُ  حدَّقَتْ

فِي  ناظريَّ   فشدَّنِي*هَمْسُ  العيونِ.تَجَاوَبَتْ

فَلَمَسْتُ    كَفَّيْهَا    أنا*مَالَتْ  عليَّ  إذِ  انْحَنَتْ

أَلْقَتْ    بِكَفَّيْها     هُنا*فِي  راحَتَيَّ   تَسَاقَطَتْ

وَ كَأَنَّها        عُصْفُورةٌ*سُكَنَتْ  إليَّ اسْتَسْلَمَتْ

كَتِفِي  لَهَا      كَوِسَادةٍ*نَامَتْ    عَلَيْهِ  تَوَسَّدَتْ

فَطَفِقْتُ أمسحُ شُعْرَها*نَظَرَتْ   إليَّ     تَنَهَّدَتْ

قَالَتْ: أُحِبُّكَ     يافَتَى*فَضَمَمْتُها  ثُمَّ  اخْتَفَتْ

هَلْ كانَ حُلْمَا في الكرى*أمْ كان ذكْرَى وانْتَهَتْ؟

ثُمَّ  انْتَبَهْتُ   وَجَدْتُنِي*بَعْضَا   لِأَشْلَاءٍ     هَوَتْ

د. ممدوح نظيم طملاي في 22/ 12/ 2017

0 Comments:

إرسال تعليق



رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية