عِتَااااااااااااااااااااب
********************
كَثِيــرٌ مِنْ الــودِّ يُعْطِي الحَياةَ
جَمَـالاً وَصَفْواً..فَتَصبِحُ... أَحْلَى
.....
فمالَكَ بِالصَّدِّ تَرْوِي فُـــؤادِي
وَ تَرْضَي جَـفَائِي فِعالاً..وَقَوْلَا ؟؟
.....
وَمَالكَ كَالغيـمِ وسْط َالسّماءِ
أَراهُ يَشُــدُّ إلَى الأَرْضِ رَحْـلَا... ؟؟؟
......
وَتنْبِضُ رَهْنَ دَمَائِي ظُنــونٌ
بِــأنِّي سَأنْـهَلُ غَيْــــثَكَ نَـــــهْلا
......
وَتَشْتَاقُ أَرْضِي سَمَاءكَ لَيْـلَاً
وَأَنْتَ - بِلَيْلِكَ - أَسْمَى ..وَأعْلَى
.....
وَإنْ هَبَّتِ الرِّيحُ- فَجْرَاً- لِتَهْمِي
بِوَابِلِ سُقْـــــيَاكَ ..أَلْقَــاكَ طَــلَّا
.....
فَيَمْكُثُ قَلْبي بِقِـبْــلَةِ شَــوْقِي
وَكَمْ لَكَ بالْحُـبِّ سَمَّى ..وَصَلَّى
.....
وَمَاكَانَ قَبْـلَكَ لِي مِنْ حَبِــيبٍ
وَمَاكَانَ بَعْدَكَ ..مُذْ صِرْتَ قَبْـلَا
......
فَهَيَّا اعْصرِ الشَّوْقَ خَمْرَ وِدَادٍ
لِتَسْـــقِيَ فَــيَّ رِيَاضَاً ...وَحَقْـلا
......
وَتُنْبِــــتَ أَزْهَارَ أَحْلَى لِقـــاءٍ
رَيَاحِيـنَ - طَابَ شّذَاهَا - وَفُـلَّا
......
وَأشْدُومَعَ الطِّيْرِ أَلْحَانَ عِشْقي
وَأَنْسَـــابُ بَيْــنَ النَّــسَائمِ ظِـــلَّا
......
فَلَا العِشْقُ يَبْقَى.وَلَاالحُبُّ يَصْفو
بِـــلَا كَأْسِ وُدٍّ تُسَـاقِيهِ وَصْــلَا
......
وَإذْ مَا تَـدَانَى إِلَيْــــكَ فُـؤادٌ
فَابْـذِلْ لَهُ الْـوُدََّ ...والْحُبَّ بَـذْلَا
......
وَ جُدْ مِنْ نَـدَاكَ عَلَيـهِ بِقُرْبٍ
تَـكُنْ للْمَحَبَّـةِ أَهْــلَا ... وَأَهْـلَا
......
تَكُنْ مِثْــلَ بَحْرٍ يَــفيضُ بِخَيْرٍ
وَهَلْ يَشْتَكِي سَائلُو البَـحْرِ بُخْلَا ؟؟
شعر : سكينة جوهر
ديسمبر 2017م
التسميات: فصحى
0 Comments:
رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
إرسال تعليق