●(10)● تخميس "الهمزيّة البوصيريّة"
● في مدح :
●☆{{ خير البريّة }}☆●
.....................
م| تدوير الأبيات .
••••••••••••••••••••••••••••••••••• عَجِبَ القومُ مِن كلامِ الغيوبِ
حارَ فيهِ التصديقُ بالتكذيبَ
قدْرَ ما كانَ ذكرُهُ بالغريبَ
< و تحدّى .. فارتابَ كُلُّ مُريبِ
أ وَ يبْقى معَ السيولِ الغُثاءُ > ؟!
و هوَ يدْري بأنَّ ما كانَ أسمَقْ
كانَ مسرىً بالجسمِ .. لمّا تحقّقْ
لمْ يكُنْ بالمنامِ .. أو بالملفّقْ
< وهوَ يدعو إلى *( الإلهِ )* وإنْ شقْ م|
قَ عليهِ كفرٌ بهِ وازدراءُ >
كلُّ ما حولَهُ تلبَّدَ كالجوْ
لم يكُنْ فكْرُهُ بلوْلا و لوْ
فهوَ إذْ ينتهيْ .. ليبدأَ للتوْ
< ويدلُّ الورى على *( اللهِ )* بالتوْ م|
حيدِ .. وهوَ المحجَّةُ البيضاءُ >
إنَّها دعوةٌ لمولاهُ كانتْ
فعلامَ يخافُ ممنْ تعامتْ
سودُ أحلامِهمْ و ضلَّتْ و غامَتْ ؟!
< فبِما رحمةٍ من *( اللهِ )* لانتْ
صخرةٌ من إبائِهمْ صمَّاءُ >
و علا كعبُهُ الشريفُ .. فأمسَى
سيِّدَ العالمينَ جِنَّاً .. و إنْسَا
عندَما أعلنَ " الشريعةَ " رأسَا
< وكفاهُ المستهزئينَ .. و كمْ سا م|
ءَ نبياً من قومِهِ استهزاءُ >
بلسانِ الحُقوقِ في الناسِِ يعْمَلْ
لا بسيفِ الطغاةِ يقضَى و يُفْصَلْ
شرعةُ *( اللهُ )* في البريّةِ أعدَلْ
< ورماهمْ بدعوةٍ من فَنا الْ م|
بيتِ .. فيها للظالمينَ فناءُ >
ومشى بالبُعوثِ في الأرضِ يدأبْ
ما ونى عزمُه القويُّ المرجَّبْ
إذ لهُ في نهايةِ الكُفرِ مطلبْ
< وتوالتْ *( للمُصطفى )* الآيةُ الكُبْ م|
رى عليهمُ .. والحملةُ الشعواءُ >
دعوةٌ بالضياءِ والدينِ تعلى
وانتصارٌ *( للهِ )* قولاً و فِعْلا
وكتابٌ مدَّ البسيطةِ يُتلى
< وإذا ما تلا كتاباً من *( الْ- م|
-لهِ )* تلتْهُ كتيبةٌ خضراءُ >
كمْ تناهى عُسْرٌ بمقدَمِ يُسْرِ !
سُنَّةٌ في الحياةِ * ( للهِ )* تجْري
هي بُشرى *( النبيِّ )* في كُلِّ أمرِ
واستجابتْ له لفتحٍ ونصرِ
بعدَ ذاك الخضراءُ والغبراءُ >
فإذا " مكةُ " الحبيبةُ تخطُرْ
تلك مهوى فُوأدِهِ مُذْ تهجَّر
حيثُ يحلو الأذانُ .. و " اللهُ أكبرْ"
< و أطاعتْ لأمرهِ العربُ العرْ م|
باءُ .. و الجاهليةُ الجهلاءُ > ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
التسميات: فصحى
0 Comments:
رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
إرسال تعليق